الاثنيـن 20 رمضـان 1434 هـ 29 يوليو 2013 العدد 12662







منحنيات أصولية

العاهل المغربي يوجه خطابا إلى الأمة غدا بمناسبة عيد الجلوس الرابع عشر
يحتفل المغرب يوم غد (الثلاثاء) بحلول الذكرى الرابعة عشرة لتولي الملك محمد السادس مقاليد الحكم، عقب وفاة والده الراحل الملك الحسن الثاني صيف 1999. وستجري الاحتفالات الرسمية في مدينة الدار البيضاء. وهذه أول مرة تحتضن فيها العاصمة الاقتصادية للمغرب احتفالات عيد الجلوس منذ عام 1999. وسيوجه الملك محمد السادس
محمد السادس.. ملك الإصلاح بخطى ثابتة
ليس من السهولة بمكان، على أي قلم، مهما بلغت حذاقته وانسياب الحبر فيه ومنه، رسم صورة دقيقة وجامعة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي يحتفل غدا الثلاثاء، ومعه الشعب المغربي، بالذكرى الرابعة عشرة لتوليه الحكم، على أثر رحيل والده الملك الحسن الثاني في يوليو (تموز) 1999. لا تأتي الصعوبة من كون شخصية
العرش بالشعب والشعب بالعرش
العرش المغربي هو عماد الدولة المغربية ورمز سيادتها وضمان وحدتها وقوتها في أجلّ معانيها وأنبل مقاصدها. يجسد العرش تطلعات الشعب المغربي وطموحاته وآماله في التنمية والنماء والرقي والازدهار، وفي ربط الماضي الحافل بالحاضر المجيد، وفي الحفاظ على وحدة المغرب الترابية والوطنية، وفي تقوية الروابط وتمتين الأواصر
«ميثاق الإقلاع الصناعي» والمخططان الأخضر والأزرق.. مبادرات ملكية غيرت وجه الاقتصاد المغربي
أعاد الملك محمد السادس منذ توليه الحكم توجيه دفة الاقتصاد المغربي عبر إطلاق ترسانة من الإصلاحات الهيكلية والقطاعية الواسعة المدى والعميقة، التي أحدثت طفرة نوعية في بنية النسيج الاقتصادي المغربي، مع الرفع من وتيرة نموه وقدرته على التشغيل وخلق الثروات. فبتوجيه مباشر وإشراف شخصي منه جرى اعتماد مقاربة
الحركة الوطنية دخلت المغرب من باب عيد العرش
* عرفنا الوطنية ببلاد المغرب عن طريق الاحتفال بعيد العرش عندما فرضنا يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) كيوم للسيادة الوطنية، والكرامة القومية... وكنا نتطلع فيه إلى الخطاب الذي يتوجه به الملك للشعب، يتحدث فيه عن المنجزات وعن التطلعات. خارطة طريق كما نقول بلغة اليوم. كان في صدر ما أثار انتباهي وقد جايلت
ملك المغرب في عيون قادة الأحزاب السياسية ببلاده
أجمع سياسيون وقادة الأحزاب السياسية المغربية الممثلة في البرلمان، غالبية ومعارضة، في شهادات خصوا بها «الشرق الأوسط»، على عد السنوات الـ14 الماضية من حكم الملك محمد السادس بأنها سنوات النضال في كل الجبهات. وبينما قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، إن من مميزات العاهل المغربي أنه يشتغل بوتيرة
محمد السادس رجل دولة من العيار الثقيل مطبوع بإنسانية عميقة
من الصعب اختصار شهادتي في مسار جلالة الملك محمد السادس في بضعة أسطر، وإذ لا يتسع المجال للتطرق في هذا المقام إلى مختلف الجوانب والمحطات المتميزة في إنجازات جلالته، والنابعة من فكره العميق في تدبير الشؤون العامة - أود التركيز في هذه الشهادة على بعض الجوانب التي لمستها في شخصية جلالته. إن معرفتي الشخصية
ملك يغار على بلده ويحب شعبه
قاد جلالة الملك محمد السادس في المغرب ثورة هادئة منذ توليه العرش، ويشهد الجميع أن حكمته وتبصره جنبا المغرب الدخول فيما آلت إليه الكثير من دول المنطقة. وانكب بشكل مكثف على معالجة المشاكل الداخلية لبلده، وقام بالكثير من المبادرات التي غيرت مجرى المغرب حتى أصبح ينعم بمؤهلات اقتصادية جعلته دولة تكتسي اهتماما
14 سنة من النضال في كل الجبهات
إن تخليد الذكرى الرابعة عشر لتولي الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، مناسبة وطنية عظيمة لدى الشعب المغربي قاطبة، يتجدد فيها الولاء المقدس بين الشعب والعرش، كما تعد مناسبة للوقوف عند المنجزات والأوراش الإصلاحية الكبرى التي عرفتها بلادنا منذ 1999. لقد تميزت السنوات الأربعة عشر من حكم الملك محمد السادس
ملك «المصالحة والإصلاح»
مما لا شك فيه أن السنوات الأولى لعهد الملك محمد السادس فجرت آمالا عريضة لدى الشعب المغربي وقواه الحية، ونحن لن ننسى في «الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية» أن أول قرار سياسي اتخذه الملك الشاب في هذا الاتجاه كان قرار جلالته بتجديد الثقة في حكومة عبد الرحمن اليوسفي (الوزير الأول الأسبق)، تلته قرارات أخرى
عهد سمته سرعة إيقاع اتخاذ القرار والنجاعة
إنه لنوعٌ من الغرور محاولة الخوض في إبداء رأي أو الإدلاء بشهادة، بخصوص نشاط الملك محمد السادس، من طرف كل من كان له شرف المساهمة بكل تواضع إلى جانب آخرين، في بناء المغرب الجديد تحت القيادة الرشيدة. وإذا كان لزاما علينا إيجاد صيغة تختزل أسلوب الملك محمد السادس في تسيير البلاد، يمكن القول إن بداية هذه
عيد العرش محطة لبلورة تفكيرمعمق حول حاضر ومستقبل المجتمع المغربي
يكتسي الاحتفال بعيد العرش في المغرب دلالة كبيرة، ويمثل لحظة قوية في حياة البلاد، ليس فحسب باعتباره مناسبة لتجديد الروابط المتينة القائمة بين المؤسسة الملكية والشعب، ومحطة لبلورة تفكير معمق حول حاضر ومستقبل المجتمع المغربي، ولكن أيضا لكونه فرصة لوضع حصيلة الإنجازات والإصلاحات والأوراش التنموية المحققة،
الدبلوماسية المغربية في عهد الملك محمد السادس.. الطموحات والتحديات
تمر الآن أربع عشرة سنة على تولي الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية. وهي فترة كافية للخروج ببعض الخلاصات بشأن التغيير الذي عرفته إدارة الشأن الدبلوماسي سواء من حيث طبيعة التحديات التي تواجه المملكة في محيطها الجهوي والدولي، أو من حيث تقييم ما تحقق من نجاحات أو إخفاقات على طريق تحقيق الطموحات الهادفة
المغرب.. الملكية والحقل الحزبي
أنهى الملك محمد السادس أربع عشرة سنة كاملة من حكم المملكة المغربية، شهدت البلاد خلالها تحولات عميقة على مختلف الأصعدة، لكن يبقى أبرز ما ميز هذه السنوات الأربعة عشر، هو استمرار منهجية التغيير في ظل الاستقرار، حيث شكلت التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يعرفها المغرب، حالة خاصة في شمال أفريقيا
إمارة المؤمنين.. ضمانة توازن واستقرار دستوري
كان لي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان الحالي، شرف المشاركة في برنامج «لقاءات تركية»، الذي تبثه القناة التركية الناطقة بالعربية من إسطنبول، برنامج كان موضوع نقاشه يتركز على التحولات الحالية في العالم العربي على ضوء أحداث مصر ودرجة تأثيرها على باقي التجارب العربية التي عرفت تحولات وإصلاحات داخل مناخ
حينما وظف الملك النبوغ المغربي للحفاظ على ريادة بلاده في أفريقيا
شكلت المحافظة على مكانة المغرب كدولة رائدة في القارة الأفريقية من بين التحديات الكثيرة التي واجهت الملك محمد السادس بعيد اعتلائه عرش المملكة المغربية، وهو تحد لم تكن الاستجابة له بالأمر الهين في ظل منافسة شرسة بين دول كثيرة للحصول علي مراكز للنفوذ في هذه القارة الواعدة. حين بدأ الملك محمد السادس أسس
المبادرات الملكية ميزها الحس الاستباقي في الطرح وقوة التصدي للملفات الشائكة
مرور 14 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس ليست بالهينة، بدءا من مرحلة الانتقال السلس للحكم من ملك بصم بطابعه الخاص فترة حكمه وأضفى عليها الكثير من ملامح شخصيته استحق معها تسميته «باني المغرب الحديث»، إلى ملك شاب فرض أسلوبا ومضمونا جديدين في منهجية تدبير الحكم والتعاطي مع قضايا الوطن والمواطنين بعد
المشروع المجتمعي لملك المغرب جعل من المواطن محور التنمية المستدامة
أولا، لا يمكن حصر حصيلة عهد جلالة الملك محمد السادس، خلال 14 سنة، في بضع كلمات أو أسطر، لأنها حصيلة غزيرة من حيث محتواها وأوراشها المنجزة والمفتوحة على كافة الأصعدة السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية، مهمة من حيث بعدها الاستراتيجي وتداعياتها الإيجابية على استقرار المغرب ونمائه. منذ نهاية يوليو
ملك الاستقرار والقرب
من المؤكد أن الذكرى الرابعة عشرة لاعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية، تحتاج إلى قراءة خاصة، ذلك أنها تأتي أولا في سياق سيرورة ملك استمر لقرون متتالية فوق هذه البقعة من العالم العربي والإسلامي، متشبثا بالقيم الروحية السامية للإسلام، ومتطلعا إلى التطور والحضارة والرقي، ومنفتحا على العوالم الأخرى
مواضيع نشرت سابقا
الحركة الوطنية دخلت المغرب من باب عيد العرش
ملك الاستقرار والقرب
المشروع المجتمعي لملك المغرب جعل من المواطن محور التنمية المستدامة
المبادرات الملكية ميزها الحس الاستباقي في الطرح وقوة التصدي للملفات الشائكة
حينما وظف الملك النبوغ المغربي للحفاظ على ريادة بلاده في أفريقيا
إمارة المؤمنين.. ضمانة توازن واستقرار دستوري
المغرب.. الملكية والحقل الحزبي
الدبلوماسية المغربية في عهد الملك محمد السادس.. الطموحات والتحديات
عيد العرش محطة لبلورة تفكيرمعمق حول حاضر ومستقبل المجتمع المغربي
عهد سمته سرعة إيقاع اتخاذ القرار والنجاعة